نشرت بعض الصفحات الصفراء والمريضة المختبئة خلف الكيبوردات لهدف التسقيط والتشويه صور بعضها (قديمة) وبعضها (مفبركة) بطريقة غبية ومكشوفة عن زوايا في كلية الفنون الجميلة والتي ستبقى جميلة رغم حقد الحاقدين والكارهين لخطوات النجاح التي بدت تدبي خطاها منذ اكثر من عام بأدارتها الشابة الجديدة ومجلس كليتها الفتي .

هذه المحاولات هي جزء من حملة التسقيط الممنهج الذي تتبعه فئة مريضة بهاجس المناصب والكراسي الزائلة التي هي الوسيلة الوحيدة لسد نقصهم وفراغهم العلمي من اجل الوجاهة والتنكيل بزملائهم وبث روح الانتقام وسياسة التعسف والتي هي ديدن اخلاقهم وسلوكهم غير السوي .

بعد ان بائت كل محاولاتهم بالفشل الذريع وبعد ان دب فيهم اليأس وطردوا خائبين مهزومين من كل الابواب التي طرقوها بغية التسقيط بادارة الكلية وعمادتها كذبا وبهتانا .

انتقلوا لورقة اخرى باحتفاظهم بصور قديمة قبل التأهيل وصور قد تكون اطهر من عقولهم المريضة.

اين كانوا عندما كانت الكلية قبل سنتين عبارة عن مكب نفايات لم يسعفها الى الاستعانة ب50 سيارة حمل لتنظيفها هذه الصور وغيرها نحتفظ بها لدينا قبل التأهيل ولدينا الصور بعد التأهيل ومستمرون بادامة كل جزء في الكلية رغم الضائقة المالية وقلة الايرادات .

وكلية الفنون الجميلة بحلتها الجديدة و التي اصبحت مزارا للطلبة والمنتسبين للتباهي واخذ الصور التذكارية مفتوحة للجميع وابوابها مفتوحة لمن يريد زيارتها والتاكد بنفسه عن مقدار التغيير الذي طرأ عليها وخلال مدة وجيزة

واخيرا نحتكم الى قوله عز وجل في كتابه الكريم (( وسيعلم الذين ظلموا اي منقلب ينقلبون والعاقبة للمتقين))