شارك التدريسي  في قسم الفنون التشكيلية في  كلية الفنون الجميلة بجامعة البصرة الدكتور ناصر سماري  في مهرجان الواسطي في دورته( 13)وكان هذا الهرجان نوعي من خلال  اختيار الاعمال  المشاركة بها من جميع فناني العراق.

واعتمدت الوزارة انتقاء الاعمال المهمة ضمن المواصفات العلمية والفنية كمحاولة الارتقاء بالمنجز وبناء الية جديدة لإعادة مستوى المهرجان لمكانته التي يعد انه من افضل المهرجانات العربية والاقليمية في الوسط وقد شارك فيه ريادات الفن التشكيلي العراقي  وقد استبعدت لجنة اختيار الاعمال مئات الاعمال المقدمة حيث رشحت خمسين عمل رسم من بيت ٦٠٠ عمل فني مقدم  وكان المشاركين من رسامين ونحاتين وخزافين  ايضا وتمخض المعرض عن مشاركة فعلية وحضور واقعي بالرغم من الظروف مع الاحتياطات الصحية وقد زار المعرض سفراء ووزراء ومدراء ورؤساء مؤسسات وضيوف وتلت تلك الافتتاحية جلسات نقدية دارها نقاد في الفن التشكيلي مما اوصى الى ان يؤكد على ابقاء وجود لجنة اختيار وايضا تكون الدعوات للفنانين المميزين وذوي التأريخ الطويل بالمنجز الفني ودعت الى بيع الاعمال لمؤسسات الدولة والاقتناء الشخصي كحالة شيوع الوعي الثقافي والاحتفاء بالمنجز العراقي ويعد هذا المهرجان من افضل المهرجانات العراقية في الوسط التشكيلي ، وصرح سماري ..  مشاركتي في مهرجان الواسطي بلوحة قياس ثلاثة مترفي متر ونص اكرلك على كنفاس تمثل امتداد لتجربتي الخاصة فيها مضامين لموضوعات شتى  في اطار الجذر التأريخي والقيمي والاخلاقي متمثلة بتجسيدات لرموز من انشاء الفنان له شفره ممنوعة من الافصاح والبوح وهي تمثل رسالة لزمن أخر مع ما للعمل من بناء وانتاج ودراية في كيفية الاداء والانتاج لنص بصري لا يخلو من اظهار التكوينات جماليا  ومحاولة الابتعاد عن اي تمثيل لأي شكل قد يبتعد عن منتجات البيئة المحلية