طالب في جامعة البصرة يصدر كتيب ( بين التقليد والأبداع ) صدر للطالب في قسم الفنون الموسيقية كلية الفنون الجميلة بجامعة البصرة ( حسين علي عبد العباس )

كتيب ( بين التقليد والأبداع ) ، واحتوى الكتيب على اربعة  فصول  تناول فيها  الحاجة للتعمق داخل مفهوم الابداع و فهم آلياته بشكل جيد .

             يسلط هذا الكتيب الضوء على محطة يقف بها الشخص المؤدي   "( ويقصد بالمؤدي) المصدر المصوت ، اي الشخص الذي يخرج الالحان و النغمات سواء من الحنجرة البشرية او الآلات الموسيقية ٠ ويسمى تبعا لما يؤدي كأن يكون قارئاً للقرآن او منشداً دينياً او مغنيا " وهي مرحلة الانتقال من التقليد الابتدائية الى مرحلة التجديد الذاتي و الابداع ، وناقش الكتيب  مرحلة مهمة  يجب على الشخص المؤدي معرفة الطرق التي تذهب به  نحو الابداع  و التجديد و التخلص من التقليد ، والتي سيترتب على اثرها انجذاب المتلقي للأعمال الجديدة و المتقنة بدلاً من الملل الذي سيصاحبه في عملية الاعادة و التكرار للأعمال السابقة .

     وبينت أهمية الكتيب ٠٠ إنَّ العلة تكمن في منهجية التعليم والتي اعتمدت على التلقين والحفظ لسنوات طويلة، ومن ثم قضت على التفكير والابداع في عقول الناشئة،

واختلاط الاهداف والوسائل، حيث اصبحت الوسائل اهدافاً في ذاتها، الامر الذي إنعكس سلبياً على الدارسين، فقد انعدمت الرؤية لدى الدارسين في هذا المجال