مشاركة التدريسي الدكتور صبار شبوط طلاع ،كلية الفنون الجميلة جامعة البصرة في ورشة عمل الترقيات العلمية بجامعة الكوفة


مشاركة التدريسي الدكتور صبار شبوط طلاع ،كلية الفنون الجميلة جامعة البصرة في ورشة عمل الترقيات العلمية بجامعة الكوفة
يعد موضوع الترقيات العلمية من المواضيع ذات الأهمية البالغة نظرا لما تنطوي عليه من ابعاد علمية مؤثرة لا تقتصر أثارها على أعضاء الهيئات التدريسية وإنما تمتد الى واقع ومستقبل عموم البيئة العلمية و التعليمية.

وتعد الترقية العلمية واحدة من أهم المقومات التي تلعب دوراً كبيراً في بناء المؤسسي والبرامجي للمؤسسات التعليمية، وتطورها باتجاه الرقي الأكاديمي, حيث تولي جل المؤسسات التعليمية اهتماماً كبيراً بمراجعة البحوث العلمية وعقد لجان الترقية العلمية لأساتذة الجامعات.

نظمت جامعة الكوفة وبرعاية رئيس جامعة الكوفة(أ.د. محسن عبد الحسين الظالمي ) وعمادة كلية التربية البدنية وعلوم الرياضة / جامعة الكوفة في يوم الخميس الموافق15/2/ 2018 ورشة بعنوان

(آليات النشر في المجلات الداخلة في المستوعبات العالمية والانتحال والاقتباس)

وقد شارك في هذه الورشة جمع من اساتذة الجامعات والمعاهد العراقية ، وقد سلطت هذه الورشة الضوء على أهمية البحث العلمي والترقية العلمية لأعضـاء هيئـة التدريس وانعكاساتها على تحقيق الجودة في التعليم العالي مع إبراز لأهم الإجراءات والشروط التي يمكن إتباعها في هذا المجال، فيما يتعلق بالمدد الزمنية المحددة الواجب اجتيازها وعدد البحوث العلمية الواجب انجازها .

كما تناولت هذه الورشة واقع الترقية العلمية في الجامعات العراقية من إجراءات ومعايير وما تعانيه من مشكلات وتحديات، إضافة إلى متطلبات الجودة وضمانها التي تتوجب تحسين وتطوير تلك الشروط والمعايير بحيث تصبح الترقية أداة لتحسين وتطوير أداء عضو هيئة التدريس بالجامعة، وذلك من خلال وضع أحكام قيمية محددة للأنشطة والبرامج التي يجب أن يقوم بها عضو هيئة التدريس خلال كل مدة زمنية محددة في كل درجة علمية المراد الوصول إليها باستخدام بعض المقاييس بحيث يمكن من خلال هذه المعايير الحكم على أداء عضو هيئة التدريس

أما الهدف الاساس من هذه الورشة فهو تعريف الأساتذة والباحثين بآلية نشر البحوث في المجلات العالمية والمواقع العلمية المتخصصة. وتجنب الوقوع في شراك المجلات الخبيثة (الوهمية). والوقوف على المشاكل والمعوقات للنشر في المجلات الرصينة.

حيث رسم المحاضرون خارطة طريق تسهل للأساتذة آلية تبدأ من البحث عن المجلة وتنتهي بتسليم البحث الى المجلة المحددة، وآلية التعامل في حالة الرفض او اجراء التعديلات .

كما تناولت موضوعة تذليل التحديات لأساتذة الكليات الإنسانية بالخصوص، لفتح افاق المجلات العالمية امامهم.