بحثت رسالة ماجستير في كلية الفنون الجميلة جامعة البصرة خطاب التجديد وبراغماتية الأداء في الخزف العراقي المعاصر
وتضمنت الرسالة التي قدمها الباحث علي حسين ناصر البطاط موضوع فن الخزف وآليات اشتغاله التي لا تنفك في أن يهيمن فيها الجانب العلمي والتطور الكيميائي وما يضيف من طرق وأساليب جديدة في طرق التشكيل والتزجيج.
ناقشت الرسالة موضوع الخزف الذي قدم مجمل كبير من المفاهيم الفلسفية في نتاجاته الفنية ليثبت انه من اهم فنون التشكيل ولا يبتعد عنها كمحتوى فني او جمالي بل انه جمع الكل في واحد فالرسم والنحت والطرق العلمية للتزجيج والطبيعة الفيزيائية له جعلته جامعاً لفن التشكيل في جملة تكوينية معبرة
وتهدف الرسالة الى التعرف على خطاب التجديد وبراغماتية الأداء في الخزف العراقي المعاصر.
استنتجت الرسالة ان التأثر بالموروث الحضاري الشعبي والديني ساعد في انشاء شخصية فنية مستقلة للخزاف العراقي وهي شخصية واضحة المعالم ويستطيع ان يشير الى ان العمل الخزفي هذا هو عمل عراقي دون الالتفات الى اسم الخزاف , لذى نرى النتاجات الخزفية لدى الخزافين العراقيين وعلى الرغم من تعددية المجتمع واختلاف اطيافه ذات مرتكزات أساسية واضحة وتحمل الكثير من الثبات.