بحثت رسالة ماجستيرفي كلية الفنون الجميلة جامعة البصرة العشوائية في النص التجريدي العراقي المعاصر
وتضمنت الرسالة التي قدمتها الباحثة ميسون داخل ماهود موضوعة العمل الفني ودلالاته في الحدث الفني من الرجوع للواقع وما يتبعه من عناصر أخرى منها رؤية المشاهد للعمل الفني واستخلاص الدلالة التوليفية فيحل محل الرمز الشي الحقيقي 
ناقشت الرسالة الفن الحديث الذي تحرر من قيود النماذج التقليدية للفن التي دعت اليها نظرية الفن للفن وأصبح ما هو شكل يمثل لوحة وعملاً فنياً وهو لوحة تكون ذات نمط معين أقيمت فيها عناصر وأنظمة دخلت فيها 
تهدف الرسالة الكشف عن أهمية الدلالات للأعمال التجريدية في الرسم العراقي المعاصر في اللوحة التشكيلية وما تخفي وما يكون وراءها من مغزى يريده الفنان 

استنتجت الرسالة ان الفن التجريدي ظاهرة مهمة من فنون ما بعد الحداثة بناءاً على تراكم المعرفة والخبرة والعقل بفضل المدركات الحسية والعقلية لكل فنان