ناقشت أطروحة دكتوراه في كلية الفنون الجميلة بجامعة البصرة تطبيقات نظرية الجشطالت في تشكيل ما بعد الحداثة.
وتضمنت الاطروحة التي قدمها الباحث رعد عبد النبي جبارة الفن التشكيلي الذي يعد ابداعاً لنتاجات ذات فعل وممارسة تمتاز بالوجداني والذاتي والنفسي والروحي والعقلي والمعرفي والذي يمتزج بالإدراك البصري ويفرز كل ما هو ابداعي وبعيد عن عالم الواقع وبما ان الإدراك البصري ينطوي ضمن المدرسة الجشطالتية فالنتاجات الفنية تحوي من خلال عناصرها المترابطة على إدراك الكلي دون الجزئي.
وهدفت الاطروحة الى بيان عدة مفاهيم منها تمثلات الجشطالت في الحقل الإبداعي وكذلك مقاربات الجشطالت في النظريات المفسرة للإبداع وايضاً الحداثة والضاغط الفكري واتجاهات وأساليب فنون الحداثة.
استنتجت الاطروحة ان المعرفة الجشطالتية تشكل بؤرة مركزية تتخلل النتاجات الفنية لفنان ما بعد الحداثة اذ ان الاستبصار والفهم والإدراك والكل المنظم يشكل عتبة تنهض من مقومات السطح التصويري.
