نظمت كلية الفنون الجميلة وبالتعاون مع المركز الثقافي في جامعة البصرة الندوة الموسومه ( آفاق البحث العلمي في الفنون المسرحية مقترحات وتطبيقات ) شارك في الندوة التي اقيمت على قاعة المسرح المركزي لكلية الفنون الجميلة اساتذة واكاديميين وباحثين من الجامعات العراقية المختصة بهذا الشان .
و تضمنت الندوة التي ادارها مدير المركز الثقافي الاستاذ الدكتور عبد الكريم عبود رئيسا والسيد رئيس قسم الفنون المسرحية الدكتور حسنين عبد الوهاب مقررا . الافتتاح بالنشيد الوطني وقراءة سورة الفاتحة على ارواح شهدائنا الابرار ثم كلمة للسيد عميد كلية الفنون الحميلة الدكتور علي عبد الله الكناني
ثم تضمنت الندوة ستة مداخلات .
المداخله الاولى للاستاذ المتمرس الدكتور عبود المهنا من جامعة بابل كلية الفنون الجميلة بعنوان (افاق البحث العلمي في الفنون المسرحية ) . اما المداخله الثانية فقد تقدم بها الاستاذ الدكتور علي محمد هادي الربيعي كلية الفنون الجميلة جامعة بابل بعنوان
(استاتيكية المنهج وعقم الدراسات العُلى في كليات الفنون الجميلة )
اما المداخله الثالثة فكانت بعنوان (خصوصية البحث العلمي في الفنون المسرحية ) للاستاذ المساعد الدكتور علي عبدالحسين الحمداني جامعة البصرة كلية الفنون الجميله والمداخله الرابعة كانت بعنوان (الممثل والانزياح اشكالية المنهج في عمل الممثل) للاستاذ المساعد الدكتور احمد شرجي سدخان من الجامعة المستنصرية كلية التربية الاساسية وقدم الاستاذ الدكتور محمد كريم من جامعة ميسان كلية التربية الاساسية المداخله الخامسة بعنوان ( تعدد مناهج البحث في الفنون الجميلةوتبعياتها المنهجية) واخيرا جاءت المداخله السادسه بعنوان( البحث العلمي المسرحي بين الاتباع والابداع ) للاستاذ المساعد الدكتور مصعب ابراهيم الطائي جامعة الموصل كلية الفنون الجميلة
وذكر عبود ان الندوة تهدف الى تبادل الخبرات البحثية بين المؤسسات الاكاديمية المنتجة للبحث العلمي المسرحي و محاولة ايجاد فضاءات بحثية ذات خصوصية للبحث المسرحي بعيدا عن التقليد والتكرار فضلا عن المساهمة في وضع خطط بحث للدراسات العليا مبنية على اسس ومقومات استراتيجية و دراسة مسارات البحث العلمي المسرحي الجمالية والتاريخية والتخصصية والتطبيقية اجل تنوع البحوث وخلق تأثير واضح لخدمة الابداع المسرحي العراقي والوصول الى توصيات تعرض على الجهات ذات العلاقة من صناع القرار، تحقق للبحث العلمي المسرحي مقترحات تطبيقية التي تخرج بها الندوة وتحيلها الى خطط عمل سنوية
واضاف عبود ان الندوة تبحث عن البديل العلمي الذي يحقق لنا جميعا كباحثين ديناميكية فاعله تساير روح العصر بكل معطياته وتحول البحث المسرحي الى حياة جديدة تناقش بفروض فلسفية جميع مشاكل الظاهرة المسرحية في العراق بتنوعها لتحقق لنا اجابات مميزة وحلول قادرة على تجاوز المشاكل . من هنا جاءت دعوتنا كخطوة اولى سوف تتبعها خطوات لاحقه تبلور هدف التجديد والابتكار في ما يخص مسارات البحث المسرحي في جامعاتنا ومؤسساتنا البحثية
وفي الختام تم قراءة البيان الختامي والتوصيات عن وقائع الحلقة وتوصلت الى مجموعة من التوصيات
منها اقامة مؤتمر علمي عراقي حول مناهج البحث العلمي في الفنون المسرحية وخصوصيتها المنهجية
اصدار تعليمات خاصة بكتابة اصول ومنهجية خاصة للبحوث المسرحية لتاخذ بعدها المنهجي والاجراء وفاعليتها البحثية بالمجتمع
التاكيد على تنوع البحوث المسرحية لتشمل مساحات معرفية متعدده ، جمالية ،وتاريخية ، واجتماعية ،وتخصصية مع الاستقاده من تداخل العلوم المجاوره في البحث العلمي
تعميق وتاكيد فكرة البحوث المشتركة للمجاميع البحثية بين الجامعات والباحثين بهدف تطور فكرة تبادل الخبرات
وضع خطط بحث ستراتيجية للاقسام العلمية تشتمل على بحوث تسهم في خدمة المجتمع وتساير التطورات التقنية والرقمية في عالمنا اليوم